١٣١ ـ (فَاتَّقُوا اللهَ) في البطش بعباده وعياله ، والتحكم في دمائهم وبلادهم وأرزاقهم ، والتلاعب بعقولهم وتضليلها عن نهج الخير والهدى.
١٣٢ ـ ١٣٤ ـ (وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ) من أنعام وبنين وجنات وعيون.
١٣٥ ـ (إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) ان كذبتم وخالفتم.
١٣٦ ـ (قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ) فما نحن لك بمؤمنين ، ولا لوعظك بسامعين.
١٣٧ ـ ١٣٨ ـ (إِنْ هذا) الذي نحن عليه من عبادة الأصنام (إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) وكفى به حجة ودليلا.
١٣٩ ـ ١٤٠ ـ (فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ) بريح صرصر أي شديدة الصوت عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام كما جاء في الآية ٦ من الحاقة ، وتقدم الكلام عن هود وعاد في سورة الأعراف وهود.
١٤١ ـ ١٤٥ ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) ... (إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) تقدمت هذه الآيات الخمس ، بحروفها في الكلام عن نوح وهود قبل أسطر.
١٤٦ ـ ١٤٨ ـ (أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ) من اشارة : ان قوم صالح سألوه أن يخرج لهم ناقة من الصخرة ، وانه سأل ربه ذلك ، فتمخضت الصخرة كالمرأة يأخذها الطلق ، فولدت ناقة عشراء وبراء ... ونحن نؤمن اجمالا بأن الناقة كانت بينة وآية من الله ، وانها لم تأت بسبب معتاد ، وان الله سبحانه أضافها اليه تعظيما لشأنها ... نؤمن بهذا ولا نزيد شيئا ، حيث لم ينزل به وحي ولا جاء به خبر متواتر عن المعصوم. المبين ص ٤٨٨.
___________________________________
الإعراب : و (بِمُعَذَّبِينَ) الباء زائدة ومعذبين خبر نحن. (آمِنِينَ) حال من واو (تُتْرَكُونَ). و (فِي جَنَّاتٍ) بدل من فيما ها هنا بإعادة حرف الجر.