٣٣ ـ (وَإِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ ...) تقدم في الآية ١٢ من يونس.
٣٤ ـ (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ ...) تقدم في الآية ٦٦ من العنكبوت.
٣٥ ـ (أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً) برهانا يشهد للمشركين والمجرمين بأن الذي هم عليه حق وصواب.
٣٦ ـ (وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها) ولا بأس ، شريطة أن لا ينجم عن الفرح أي مكروه (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) بعض الناس يلقي بنفسه إلى التهلكة ، ويصيح : لو كان في الدنيا وأهلها شيء من الخير ما مسني السوء ، وتقدم في الآية ٩ من هود.
٣٧ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ ...) تقدم في العديد من الآيات ، منها الآية ٢٦ من الرعد و ٦٢ من العنكبوت.
٣٨ ـ (فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) العطف والصلة (وَالْمِسْكِينَ) أحد المستحقين للزكاة ومثله (وَابْنَ السَّبِيلِ) وهو المسافر المحتاج إلى نفقة ، أنظر تفسير الآية ٦٠ من التوبة.
٣٩ ـ (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ) تقصدون بالربا زيادة المال ، وهو عند الله خسران ونيران. (وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ اللغة : منيبين اليه أي راجعين اليه. والمراد بالسلطان هنا الحجة أو الكتاب. ويقدر يضيق. وابن السبيل هو الذي سافر في غير معصية ، وانقطع عن ماله وأهله. والربا الزيادة. والمضعفون الذين يضاعف لهم الأجر والثواب.
___________________________________
الإعراب : منيبين حال من واو دعوا. إذا فريق (إذا) للمفاجأة. وما آتيتم (ما) في محل نصب بآتيتم.