عن ابى عبد الله عليهالسلام قال كان ابى يقول : واى شيء أقر لعيني من التقية ، ان التقية جنة المؤمن (١).
٢ ـ ما رواه أيضا في الكافي عن عبد الله بن ابى عبد الله بن ابى يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : التقية ترس المؤمن والتقية حرز ـ المؤمن ، الحديث (٢)
٣ ـ ما رواه أيضا في الكافي عن حريز عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : التقية ترس الله بينه وبين خلقه (٣)
٤ ـ ما رواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات عن جميل بن صالح عن ابى عبد الله عليهالسلام قال ان ابى كان يقول : أي شيء أقر للعين من التقية ان التقية جنة المؤمن (٤)
هذه الروايات بأجمعها دالة على جواز التقية في موارد الخوف لحفظ النفس والاتقاء بها كما يتقي في الحرب عن ضربات العدو بالجنة والترس وأشباههما.
بل قد يستفاد منها الوجوب واللزوم بنحو من العناية فإن الاستتار بالجنة وما أشبههما في موارده واجب فكذلك الاستتار بالتقية في مظانها فتأمل.
ولو أشكل على دلالتها من هذه الناحية لم يكن هناك اشكال من
__________________
(١) الحديث ٤ من الباب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
(٢) الحديث ٦ من الباب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
(٣) الحديث ١٢ من الباب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
(٤) الحديث ٢٤ من الباب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.