ناحية الدلالة على الجواز بمعناه الأعم.
الطائفة الثانية ـ ما دل على انه لا دين لمن لا تقية له ، ولا ايمان لمن لا تقية له وان تسعة أعشار الدين هي التقية الى غير ذلك مما يدل على انها من الدين نفسه وبدونها يكون ناقصا وهي روايات :
٥ ـ ما رواه الكليني في الكافي بإسناده عن ابى عمر الأعجمي قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا أبا عمر! ان تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له (الحديث) (١)
٦ ـ ما رواه الصدوق في علل الشرائع عن ابى بصير قال : قال أبو ـ عبد الله عليهالسلام التقية دين الله عزوجل قلت من دين الله؟! قال فقال : اى والله من دين الله (الحديث) (٢)
٧ ـ ما رواه الصدوق أيضا في صفات الشيعة عن ابان بن عثمان عن الصادق عليهالسلام انه قال : لا دين لمن لا تقية له ولا ايمان لمن لا ورع له (٣)
٨ ـ ما رواه الكليني عن ابن ابى يعفور عن الصادق عليهالسلام في حديث : لا ايمان لمن لا تقية له (٤).
الى غير ذلك من الروايات.
وهذه الطائفة دليل على وجوبها إجمالا في مواردها وانه من أهم
__________________
(١) الحديث ٢ من الباب ٢٤ من كتاب الأمر بالمعروف من الوسائل
(٢) الحديث ١٨ من الباب ٢٤ من كتاب الأمر بالمعروف من الوسائل.
(٣) الحديث ٢٢ من الباب ٢٤ من كتاب الأمر بالمعروف من الوسائل.
(٤) الحديث ٦ من الباب ٢٤ من كتاب الأمر بالمعروف من الوسائل.