كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين : ترك التقية وتضييع حقوق الاخوان (١)
١٤ ـ وعنه عليهالسلام أيضا : قيل : لمحمد بن على عليهالسلام ان فلانا أخذ بتهمة فضربوه مائة سوط ، فقال : محمد بن على عليهالسلام : انه ضيع حق أخ مؤمن وترك التقية ، فوجه اليه فتاب (٢).
وهذه الرواية تدل على ان تركها في موارد وجوابها لا يورث عقاب الآخرة فحسب بل قد يورث عذابا دنيويا أيضا
١٥ ـ ما رواه على بن محمد الخزار في كتاب «كفاية الأثر» عن ـ الحسين بن خالد عن الرضا عليهالسلام قال لا دين لمن لا ورع له ، ولا ايمان لمن لا تقية له ، وان أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية. قيل يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى متى؟ قال : الى قيام القائم فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا (الحديث) (٣)
الطائفة الرابعة ـ روايات عديدة تحكي عن وقوع التقية في أفعال أنبياء السلف وانهم عملوا بالتقية في غير مورد وهي روايات :
١٦ ـ ما رواه الصدوق في العلل عن ابى بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا خير فيمن لا تقية له ولقد قال يوسف (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ)
__________________
(١) الحديث ٦ من الباب ٢٨ من أبواب الأمر بالمعروف من الوسائل.
(٢) الحديث ١١ من الباب ٢٨ من أبواب الأمر بالمعروف من الوسائل.
(٣) الحديث ٢٥ من الباب ٢٤ من أبواب الأمر بالمعروف من الوسائل.