ويلتفت إلى أبي عبيدة الجرّاح قائلا : « امدد يدك أبايعك » (١).
٦ ـ
ثمّ لمّا بويع بالخلافة قال :
« أقيلوني ، أقيلوني ، فلست بخيركم ... » (٢).
٧ ـ
ثمّ لمّا حضرته الوفاة قال :
« وددت أنّي سألت رسول الله لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، وددت أني كنت سألت : هل للأنصار في هذا الأمر نصيب » (٣).
٨ ـ
وجاء عمر يقول :
« كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقي المسلمين شرّها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه » (٤).
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٣ / ١٢٨ ، مسند أحمد ١ / ٣٥ ، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦.
(٢) الإمامة والسياسة ١ / ١٤ ، الصواعق المحرقة : ٣٠ ، الرياض النضرة ١ / ١٧٥ ، كنز العمّال ٣ / ١٣٢.
(٣) تاريخ الطبري ٣ / ٤٣١ ، العقد الفريد ٢ / ٢٥٤ ، الإمامة والسياسة ١ / ١٨ ، مروج الذهب ٢ / ٣٠٢.
(٤) صحيح البخاري ٥ / ٢٠٨ ، الصواعق المحرقة : ٥ ، تاريخ الخلفاء : ٦٧.