( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من الصلاة لما يقبل نصفها ، وثلثها ، وربعها ، وخمسها ، الى العشر ، وان منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق ، فيضرب بها وجه صاحبها ، وانما لك من صلاتك ما اقبلت عليه بقلبك » .
٣٠١٧ / ١١ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اذا قام العبد للصلاة ، فكان هواه وقلبه الى الله تعالى ، انصرف كيوم ولدته امه » .
٣٠١٨ / ١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واذا احرم العبد في صلاته ، اقبل الله عليه بوجهه ، ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا ، فان اعرض اعرض الله عنه ، ووكله الى الملك ، فان هو اقبل على صلاته بكليته ، رفعت صلاته كاملة ، وان سها فيها بحديث النفس ، نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما اقبل عليه منها ، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئا ، وانما جعلت النافلة ليكمل (١) بها الفريضة » .
٣٠١٩ / ١٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يقبل الله صلاة امرىء لا يحضر فيها قلبه » .
__________________________
١١ ـ المصدر السابق ص ١٢٢ .
١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٣ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٠٦ قطعة منه .
(١) في المصدر : لتكمل .
١٣ ـ لب اللباب : مخطوط .