يلزمه اللوم من حيث كانت زوجة أو ملك يمين ، وانما يستحق اللوم على وجه آخر.
و « وراء » بمعنى غير ، أي من طلب سوى الزوجة والأمة فهو عاد. والعادون الذين يتعدون الحلال إلى الحرام.
والاستمناء باليد محرم اجماعا ، لقوله تعالى « الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون » وهذا وراء ذلك. وعنه عليهالسلام : ملعون سبعة ـ وذكر فيها الناكح كفه.
(باب الزيادات)
سئل الصادق عليهالسلام عن الرجل يواقع أهله أينام على ذلك؟ قال : قال « الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها » (١) فلا يدري ما يطرقه من البلية ، إذا فرغ فليغتسل (٢).
وقال : من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء أو غمض بصره لم يرتد إليه بصره حتى يزوجه الله من الحور العين (٣).
وقيل له عليهالسلام : هل يمتع رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : نعم وقرأ هذه الآية « وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حدثنا » إلى قوله « ثيبات وأبكارا » (٤).
وكان علي عليهالسلام يكره أن يسلم على الشابة من النساء وقال : أتخوف
__________________
١) سورة الزمر : ٤٢.
٢) وسائل الشيعة ١ / ٥٠١ مع اختلاف يسير.
٣) من لا يحضره الفقيه ٣ / ٤٣٧.
٤) سورة التحريم : ٣. وانظر من لا يحضره الفقيه ٣ / ٣٦٦.