رجل زنا وهو مريض فان أقيم عليه الحد خافوا عليه أن يموت ، ما تقول في هذه المسألة؟ فقال : هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك انسان ان تسأل عنها. فقال : ان سفيان الثوري أمرني أن أسألك عنها. فقال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله أتى برجل أحبن (١) قد استسقى بطنه وبدت عروق فخذيه وقد زنا بامرأة مريضة ، فأمر رسول الله فأتي بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه به ضربة واحدة وضربها به ضربة واحدة وخلى سبيلهما ، وذلك قوله تعالى (٢) « وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث » (٣).
__________________
١) الحبن ـ بفتح الحاء والباء ـ عظم البطن من الاستسقاء ، ورجل أحبن المبتلى بهذا المرض ـ النهاية لابن الأثير ١ / ٣٣٥.
٢) سورة ص : ٤٤.
٣) من لا يحضره الفقيه ٤ / ٢٨.