هي خطأ من الكُتّاب ، حتّى تستأذنوا وتسلّموا ) (١).
٤ ـ أخرج عبد بن حميد ، والفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ... ) (٢) ، قال : ( هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود : وإذ أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب ، وأخرج ابن جرير عن الربيع أنّه قرأ : وإذ أخذ الله ميثاق الذين أُوتوا الكتاب.
قال : وكذلك كان يقرؤها أُبيّ بن كعب ) (٣).
٥ ـ روي عن قتادة : ( أنّ عثمان لمّا رفع إليه المصحف قال : إنّ فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها ) (٤).
٦ ـ عن ابن عباس أنّه قرأ : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ـ ولا محدّث ـ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى ... ) (٥).
٧ ـ عن أبي إدريس الخولانيّ قال : كان أُبي يقرأ : إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ـ ولو حميتم كما حموا أنفسهم لفسد المسجد الحرام ـ فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ (٦).
٨ ـ عن ابن عباس أنّه قرأ : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ ـ إلى أجل ـ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ... ) (٧).
____________
١ ـ تفسير القرآن العظيم ٣ / ٢٩٠ ، جامع البيان ١٨ / ١٤٦.
٢ ـ آل عمران : ٨١.
٣ ـ جامع البيان ٣ / ٤٥٠.
٤ ـ كنز العمّال ٢ / ٥٨٧ ، الدرّ المنثور ٢ / ٢٤٦.
٥ ـ فتح الباري ٧ / ٤٢ ، الحجّ : ٥٢.
٦ ـ كنز العمّال ٢ / ٥٦٨ و ٥٩٤ ، السنن الكبرى للنسائيّ ٦ / ٤٦٤ ، تفسير القرآن العظيم ٤ / ٢٠٩ ، الدرّ المنثور ٦ / ٧٩ ، تاريخ مدينة دمشق ٦٨ / ١٠١ ، الفتح : ٢٦.
٧ ـ النساء : ٢٤ ، المصنّف للصنعانيّ ٧ / ٤٩٨ ، جامع البيان ٥ / ١٨ ، معاني القرآن ٢ / ٦١ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٤٨٦ ، الدرّ المنثور ٢ / ١٤٠ ، فتح القدير ١ / ٤٤٩.