٢ ـ ( من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية ) (١).
٣ ـ ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) (٢).
٤ ـ ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) (٣).
ومعنى الحديث : أنّ لكلّ زمان إماماً حقّاً ، يجب معرفته وطاعته ، والإذعان بولايته ، ومعاداة أعدائه ، والبراءة من كلّ ولاية غير ولايته ، التي هي ولاية الله ورسوله.
وأمّا تحديد مصداق الإمام ، فلابدّ من الاستفادة من سائر النصوص الشريفة ، أمثال ما ورد عند الشيعة وأهل السنّة : من أنّ الأئمّة بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله اثنا عشر إماماً ، كلّهم من قريش ، وفي بعض النصوص : من بني هاشم.
____________
١ ـ مجمع الزوائد ٥ / ٢٢٥ ، كتاب السنّة : ٤٨٩ ، مسند أبي يعلى ١٣ / ٣٦٦ ، صحيح ابن حبّان ١٠ / ٤٣٤ ، المعجم الأوسط ٦ / ٧٠.
٢ ـ ينابيع المودّة ٣ / ٣٧٢.
٣ ـ المجموع ١٩ / ١٩٠ ، مواهب الجليل ٨ / ٣٦٧ ، المحلّى ١ / ٤٦ و ٩ / ٣٥٩ ، نيل الأوطار ٧ / ٣٥٦ ، صحيح مسلم ٦ / ٢٢ ، السنن الكبرى للبيهقيّ ٨ / ١٥٦ ، فتح الباري ١٣ / ٥ ، تحفة الأحوذيّ ٨ / ١٣٢ ، كتاب السنّة : ٤٨٩ و ٥٠٠ ، المعجم الكبير ١٩ / ٣٣٥ ، رياض الصالحين : ٣٣٦ ، كنز العمّال ٦ / ٥٢ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٣٠.