س ٢٦ : لماذا لم يعمل الإمامية بمبدأ القيام والخروج على الظالمين قبل الخميني طيلة مئات السنين؟!
ج ٢٦ : قد عمل الكثير من علماء المذهب بنفس المنهج الذي سار عليه الإمام الخميني ، لكن الفرق أنّهم لم يستطيعوا التوصّل إلى النتيجة التي وفّق إليها الإمام الخميني.
س ٢٧ : ما الفرق بين نظرية ولاية الفقيه عند الإمامية ، وبين الإمامة عند الزيديّة؟
ج ٢٧ : إنّ الإجابة على هذا السؤال تعود إلى الأُصول الاعتقادية عند الفريقين ، فلاحظ أنّ الإمامية القائلين بمبدأ ولاية الفقيه المطلقة أو المقيّدة ، لا يخرجون ويرفعون الفقيه من مجتهد إلى إمام.
وإذا قلت : أنّ أئمّة الزيديّة أيضاً مجتهدون ، فلا يبقى بينها سوى أنّ المجتهد الإمامي يستنبط من الأدلّة الشرعيّة التي قرّرها الله تعالى ، والمجتهد الزيديّ كالمجتهد من أهل العامّة ، يستنبط من أدلّة اختارها هو ، بعضها من دون دليل ، واتبع فيها هواه!
س ٢٨ : هل ولي الفقيه حجّة على العباد أم لا؟! إن لم يكن حجّة ، فما الحكمة من نصبه؟!
ج ٢٨ : الولي الفقيه حجّة على من يعتقد بولاية الفقيه ، وهذه مسألة فقهيّة لا تأتي النوبة إليها إلاّ بعد الفراغ عن الأُصول ، فهل أقررت بأُصول الإمامية حتّى نتناقش في فروعهم!!
س ٢٩ : أين كانت نظرية ولاية الفقيه ألفا ومائتي سنة؟
ج ٢٩ : ولاية الفقيه موجودة عند جميع العلماء ، إلاّ أنّ هناك خلافاً في حدود تلك الولاية ، فقسم من الفقهاء يرى أنّها عامّة ، وقسم يرى أنّها خاصّة ، والأبحاث فيها قديمة ، راجع ذلك في كتب الفقه.
س ٣٠ : هل مناصرة الإمام الخميني واجبة أم لا؟! إن قلتم : نعم ، فكيف