المناهج وتعددها مثل ، المنهج النقلي ، والمنهج العقلي ، والمنهج التجريبي ، والمنهج الوجداني ، والمنهج التكاملي وما إلى ذلك والموضوع الذي نبتغي البحث فيه يتضمن أقساماً متعددة من العلوم يحتاج البحث في كل قسم منها ابتاع منهج معين وبناءاً على ذلك فان بحثنا عن الخلود في جهنم في الجانب التفسيري يحتاج الى تداول أو مزاولة المنهج النقلي بالإستناد الى الكتاب والسنة فيما البحث في القسم الكلامي بحاجة الى المنهج التكاملي ، بمعنى استخدام أكثر من منهج في البحث فيستخدم تارة المنهج العقلي في إثبات بعض الآراء أو نفيها وتارة أخرى يستخدم المنهج النقلي من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وروايات المعصومين عليهمالسلام وتارة ثالثة يستفاد من المنهجين معاً في اثبات رأي أو إبطاله وتفنيده. إمّا القسم الفلسفي للموضوع فيفتقد الى المنهج العقلي وحده.
وفي الختام أقدم جزيل شكري وتقديري لكل الأساتذة الذين قدموا لنا يد العون في إتمام هذا الكتاب وأخص منهم بالذكر آية الله الدكتور أحمد البهشتي ، كما أشكر معاونية التحقيق في المركز العالمي للدراسات الإسلامية والاخوة العاملين في دار النشر التابعة للمركز على ما بذلوه من الجهود المضنية في إخراج هذا الكتاب بهذه الحلة القشيبة ، ومن الله التوفيق.
|
محمد عبد الخالق كاظم قم المقدسة ـ ٢٩ محرم الحرام ١٤٢٦ ه |