١. قال الراغب : والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة. ١
٢. قال الأزهري : وقال الليث : الحقبة زمان من الدهر لا وقت له. ٢
٣. قال ابن منظور : والحقبة من الدهر : مدة لا وقت لها. ٣
٤. قال الجوهري : والحقبة بالكسر : واحدة الحقب ، وهي السنون ، والحقب : الدهر ، والأحقاب : الدهور ، ومنه قوله تعالى : ( أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ). ٤
١. يذهب الشيخ الطوسي والعلامة الطبرسي إلى أن المقصود من الآية هو توقيت لأنواع العذاب لا لمكثهم في النار ، والمعنى : أي لابثين فيها أحقاباً ، لا يذوقون في تلك الأحقاب برداً ولا شرباً إلّا حميماً وغساقاً ، ثم يلبثون فيها يذوقون غير الحميم والغساق من أنواع العذاب كالزقوم والزمهرير ونحوه. ٥
٢. إن معنى الآية : لابثين فيها أحقاباً متتابعة لا انقطاع لها ، كلما مضى حقب تعبه حقب آخر. وذهب إلى هذا الرأي أحمد المراغي ، ٦ والبيضاوي ، ٧ والزمخشري ، ٨ والقرطبي ، ٩ والآلوسي ، ١٠ والبروسوي ، ١١ والقاضي عبدالجبار ، ١٢ والشيخ مكارم الشيرازي. ١٣ وظاهر كلام العلامة الطباطبائي أنه يميل إلى هذا
________________
١. مفردات الفاظ القرآن ، ص ٢٤٨. |
٢. تهذيب اللغة ، ج ٤ ، ص ٧٣. |
٣. ابن منظور الافريقي ، لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٢٦.
٤. اسماعيل بن حماد الجوهري ، الصحاح ، ج ١ ، ص ١١٤.
٥. راجع : تفسير التبيان ، ج ١٠ ، ص ٢٢٤ ؛ مجمع البيان ، ، ج ١ ، ص ٤٢٤.
٦. راجع : تفسير المراغي ، ج ٣٠ ، ص ١٣. |
٧. راجع : تفسير البيضاوي ، ج ٥ ، ص ٤٤١. |
٨. راجع : تفسير الكشاف ، ج ٤ ، ص ٦٦٨. |
٩. راجع : تفسير القرطبي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧. |
١٠. راجع : روح المعاني ، ج ٣٠ ، ص ١٤ ، ١٥. |
١١. راجع : روح البيان ، ج ١٠ ، ص ٣٠٢. |
١٢. راجع : القاضي عبدالجبار بن احمج ، تنزيه القرآن عن المطاعن ، ص ٤٤٦.
١٣. راجع : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل ، ج ١٩ ، ص ٣٠٤.