العذاب بقوله : في هذه الصورة ـ أي في صورة استحقاق النفوس الشقية الراسخة في المعاصي للخلود في العذاب ـ العذاب والغضب مغلوب للرحمة واللطف الالهي ، ولكن لا في نفس واحدة بل بحسب النظام الكلي للوجود وسبقة الرحمة للغضب أيضاً محقق ، وذلك من باب أن المبتلين بالعذاب في مقام المقايسة مع أن النجاة يحسبون أقل من القليل. ١
________________
١. راجع : المصدرين السابقين ، ص ٣٥٦ ؛ ص ٣٢٣.