وفي رواية ابن شهر آشوب أنّه قُتل في الحملة الأُولى وجوين من شيعة الكوفة من قبيلة بني تميم.
__________________
= المنزلة فإنّها من الوهن ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه فإن عاقبت فأنت أولى بالعقوبة وإن عفوت كان ذلك لك. فقال ابن زياد : نعم ما رأيت ! الرأي رأيك. اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي فإن فعلوا (فليأت ـ المؤلّف) فليبعث بهم إليّ سلماً ، وإن (هم) أبوا فليقاتلهم ، فإن فعل فاسمع له وأطع ، وإن أبي أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش فاضرب عنقه وابعث إليّ برأسه ، وكتب إلى عمر بن سعد : (إنّي ـ المؤلّف) لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه (القتال) ولا لتطاوله ولا لتمنّيه السلامة والبقاء ، ولا لتعتذر عنه ولا لتكون له عندي شفيعاً ، انظر فإن نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث بهم إليّ سلماً وإن أبوا فازحف إليهم حتّى تقتلهم وتمثّل بهم (فإنّهم لذلك مستحقّون ـ البحار) (فإن ـ البحار) فإذا قتلت حسيناً فأوطئ الخيل صدره وظهره ... الخ. بحار الأنوار ، ج ٤٤ ص ٣٨٩. (منه رحمهالله)