الحدائق الورديّة وذخيرة الدارين ورجال المامقاني ... (١).
__________________
(١) وذكره في الإصابة وقال : هو عبدالله بن بشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير بن عامر بن رابعة بن مالك بن واهب بن حليمة بن أكلب بن ربيعة بن عفر بن خلف بن أقيل بن أنمار الخثعمي (له ولأبيه ذكر في المغازي والحروب).
قال ابن الكلبي : اختطّ بالكوفة وخطّته بها يقال لها جبّانة ابن بشر بالكوفة وشهد القادسيّة وهو القائل (في ذلك اليوم) :
أنخت بباب القادسيّة ناقتي |
|
وسعد بن وقّاص عليّ أمير |
(منه) الإصابة ج ١ ص ٤٦٧. اقتصر ابن حجر على هذا البيت ولكن المؤلّف ذكر قطعة شعريّة مؤلّفة من ثمانية أبيات وإليكها :
ألمّ خيال من أُميّة موهناً |
|
وقد جعلت أُولي النجود ثغور |
ونحن بصحراء العذيب ودوننا |
|
حجازيّة إنّ المحلّ شطير |
فزارت غريباً نازحاً جلّ ماله |
|
جواد ومفتون الغرار طرير |
أنخت بباب القادسيّة ناقتي |
|
وسعد بن وقّاص عليّ أمير |
تذكّر هداك الله وقع سيوفنا |
|
بباب قديس والمكر ضرير |
عشيّة ودّ القوم لو أنّ بعضهم |
|
يعار جناحي طائر فيطير |
إذا برزت منهم إلينا كتيبة |
|
أتونا بأُخرى كالجبال تمور |
فضاربتهم حتّى تفرّق جمعهم |
|
وطاعنت إنّي بالطعان مهير |
والأشعار في ذلك اليوم كثيرة لأنّها كانت من أعظم وقايع المسلمين. (منه) هذه الزيادة ليست في الإصابة إلّا أنّه ذكر في الجزء الأوّل ص ٤٦٨ بشر بن ربيعة وهو بشر بن أب رهم الجهني صاحب جبّانة بشر بالكوفة وهو بضمّ أوّله وسكون الممهملة .. إلى أن يقول : وكان أحد الفرسان وهو القائل لعمر بن الخطّاب بعد وقعة القادسيّة :
تذكّر هداك الله وقع سيوفنا |
|
بباب قديس والقلوب تطير |
إذا ما فرغنا من قراع كتيبة |
|
دلفنا لأُخرى كالجبال تسير |
يقول فيها :
وعند أمير المؤمنين نوافل |
|
وعند المثنّى قصّة وحرير |
ثمّ ذكر ابن حجر السبب في قول هذا
الشعر إلى أن قال : وقال دعبل في طبقات الشعراء : بشر
=