قال المامقاني في ترجمة عبدالله بن عقيل : إنّ لعقيل ابنين مسمّين بعبدالله الأكبر والآخر الأصغر قُتلا بالطفّ مع الحسين عليهالسلام.
وذكر سليمان بن قتّة سبعة منهم في شعره فقال :
عين جودي بعبرة وعويل |
|
فاندبي إن بكيت آل الرسول |
ستّة كلّهم لصلب عليّ |
|
قد أُصيبوا وسبعة لعقيل |
وأمّا عبدالله بن عزيز الكناني فقد كان من التوّابين وكان حامل لواء مسلم بن عقيل وكان ابن زياد قد أمر بسجن أربعة آلاف رجل يُطعمهم يوماً ويُجيعهم يوماً آخر ـ كما نقل ذلك المامقاني بالتفصيل في ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي ـ وملخّص الحديث أنّ عبدالله هذا أعطاه أهل الشام الأمان بعد استشهاد سليمان بن صرد والمسيّب بن نجبة وعبدالله بن وال وعبدالله بن سعد بن نفيل وخالد بن سعد ابن نفيل ـ كما جاء ذلك في نفس المهموم ـ ولكنّه ردّ الأمان وكان معه ابن له صغير فقال له الكنانيّون من جيش الشام : أعطنا ولدك هذا نرسله إلى أهله ، فلم يرض وقاتل حتّى قُتل.
__________________
= الخير » والصحيح ما أثبتناه ، والظاهر أنّ المؤلّف رجع إلى كفاية الأثر ص ٢٤٩ ففيه الرواية كاملة مع الشعر ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج ٣ ص ٢٦٢ وفيه « ثمّ عليّ الخير » ؛ والبحار ، ج ٣ ص ٣٦ ص ٢٩١ وج ٤٥ ص ٢٤٣ وج ٧٦ ص ٢٩٥ ؛ والعوالم ، ص ٥٤٧ ؛ الغدير ، ج ٢ ص ٢٠٢ ؛ وابن الأثير ؛ اللباب في تحرير الأنساب ، ج ٢ ص ١٦١ ؛ أعيان الشيعة ، ج ٩ ص ٣٧ ؛ الكنى والألقاب ، ج ١ ص ١٥٧ وفيه زيادة على الأبيات :
من كان مسروراً بما مسّكم |
|
أو شامتاً يوماً من الآن |
فقد ذللتم بعد عزٍّ فما |
|
أدفع ضيماً حين يفشاني |
متى يقوم الحقّ فيكم متى |
|
يقوم مهديّكم الثاني |
والظاهر أنّ هذه الأبيات مقحمة في شعر الكميت وليست منه.