واطلب به بدم القتيل |
|
بكربلا في خير شيعه |
أترى تجيء فجيعة |
|
بأمضّ من تلك الفجيعه |
حيث الحسين على الثرى |
|
خيل العدى طحنت ضلوعه |
قتلته آل أُميّة |
|
ظامٍ إلى جنب الشريعه |
ورضيعه بدم الوريد |
|
مخضَّبٌ فاطلب رضيعه |
ما ذنب أهل البيت حتّى |
|
منهم أخلوا ربوعه |
وله أيضاً يستنهض الحجّة عليهالسلام في قصيدة فاخرة منها
نهضاً فمن بضباكم هامه فلقت |
|
ضرباً على الدين فيه اليوم يحتكم |
وتلك أنفالكم في الغاصبين لكم |
|
مقسومة وبعين الله تقتسم |
جرائم آذنتكم إن تعاجلهم |
|
بالانتقام فهلّا أنت منتقم |
وإنّ أعجب شيء أن أبكيها |
|
كأنّ قلبك خالٍ وهو محتدم |
لم تبق أسيافهم منكم على ابن تقًى |
|
فكيف تبقى عليهم لا أباً لهم |
فحمل أُمّك قدماً أسقطوا حنقاً |
|
وطفل جدّك في سهم الرّدى فطموا |
للشيخ عبدالصمد إمام الجمعة
أنسى البريّة كلّ رزء أكبر |
|
ذكرى عليّ بن الحسين الأصغر |
بأبي هلال غاب عند طلوعه |
|
فأهال أنجم أدمعي من محجر |
قمرٌ عراه الخسف كم بصدورنا |
|
نارُ الأسى سطعت لهذا النيّر |
والبيت حرّم صيده ما لى أرى |
|
قد حلّ قتل بني الصفا والمشعر |
راموا بسهمٍ هدم أركان الهدى |
|
والهدي ينحر بالقنا والمشفر |
أودى بحجر السبط ظمئآن الحشا |
|
فسقاه كفّ الجدّ ماء الكوثر |