(فدعا في القوم يا لله من خطب فظيع |
|
|
نبّئوني هل أنا المذنب أم هذا الرضيع |
لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع |
|
|
لا يكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين) |
* * *
ارحموه ويحكم يشفع لكم يوم الجزا |
|
|
إنّه طفل فما قارف ذنباً أو خطى |
لم يجد ظلماً كهذا الظلم طفل في الورى |
|
|
إنّما شافعكم خصم لكم في النشأتين |
* * *
(عجّلوا نحوي بماء أسقه هذا الغلام |
|
|
فحشاه من أوام واضطرام وكلام |
فاكتفى القوم عن القوم بتكليم السهام |
|
|
فإذا بالطفل قد خرّ صريعاً لليدين) |
* * *
قطرة من بارد العذب هبوبا للرضيع |
|
|
كاد يفنى ظمأً في الحرّ ذو القدر المنيع |
أرسلوا السهم إلى النحر ليسقيه النجيع |
|
|
فتجلّى البشر من عينيه في وجه الحسين |
ممّا جادت به قريحة الجوهري :
|
ما مگر ذرّيّهٴ آل پيمبر نيستيم |
|
|
يا ز اولاد على ساقى کوثر نيستيم |
|