نصّ صريح على أنّ الإمام يقول أمام يزيد بأنّ له أخاً أكبر منه واسمه عليّ فقتلتموه ... الخ.
ويقول محمّد بن إدريس في السرائر في خاتمته : فإذا زرت الحسين فزر ولده
__________________
= الأصغر فأمّا عليّ الأكبر فإنّه قُتل مع الحسين وكان على هذا أيضاً مع أبيه وهو ابن ثلاث وعشرين سنة إلّا أنّه كان مريضاً نائماً على فراش فلم يُقتل ... الخ ج ٢ ص ٢٨٦ ـ المترجم).
وفي نور الأبصار للشبلنجي : عليّ الأكبر قُتل مع أبيه ، وعليّ الأصغر هو زين العابدين.
وقال ابن خلِّكان في تاريخه في ترجمة الإمام زين العابدين : يقال لزين العابدين عليّ الأصغر وليس للحسين عقب إلّا منه (ج ٣ ص ٢٦٧) وكان أوّل من قُتل من آل (بني) أبي طالب يومئذٍ عليّ الأكبر وأُمّه ليلى ج ٢ ص ٣٠ (ج ٤ ص ٧٤ ط ١٣٨٦ هـ / ١٩٦٦ م ، دار صادر ـ بيروت ـ المترجم).
وفي مروج الذهب للمسعودي ج ٢ ص ١٩ وكتاب التنبيه والإشراف له أيضاً ض ٢٦٣ : قتل عليّ الأكبر مع أبيه.
مثله ابن الصبّاغ في الفصول المهمّة ، وفي شيرات الذهب ج ٢ ص ٦٦ قال : قُتل مع الحسين ولداه عليّ الأكبر وعبدالله.
ويقول محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى : عليّ الأكبر واستشهد مع أبيه ، ص ١٥١.
وذكر الوطواط في الفصل الثاني من غرر الخصائص ص ٧٢١ : أوّل من قُتل من أهل بيت الحسين عليّ الأكبر.
ويقول ابن إدريس الحلّي في السرائر والبلاذري والمزّي والنسّابة العمري صاحب ، وأبو عليّ بن همّام في الأنوار ، ومنظومة الشيخ الحرّ العاملي ، وشفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (منّ الله سبحانه على عبده الفقير راجي رحمته فترجمته إلى العربيّة مع تحقيق أنيق ـ المترجم) وتذكرة الأئمّة لملّا محمّد اللّاهيجي وغير هؤلاء ومن بين هؤلاء الكتاب والمؤرّخين انفرد الشّيخ المفيد في الإرشاد والطّبرسي في إعلام الورى بأنّ الشهيد هو عليّ الأصغر ، والأكبر أُمّه شاه زنان بنت يزدجرد ، والظاهر أنّ الشبهة داخلت هذين العلمين من تصحيف العدد الثامن والعشرين إلى الثامن عشر (أقول « المترجم » : لا دليل على هذا التصحيف ، بل الدليل والاعتبار قائم على خلافه فإّ القدماء لا ينقلون الرواية عن الكتب فإنّ ذلك عيب معيب عندهم ويسمّون صاحبه الصحفي ينبزونه به وإنّما يروون ذلك بالنقل والتخريج مشافهة وحينئذٍ يبطل ما رآه المؤلّف ..) والحاشية المتقدّمة منه رحمهالله إلّا ما دار عليه القوسان فإنّه من المترجم.