قال : بل الله قتله ، قال عليّ : ( اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ) (١) وهذه العبارة
__________________
(١) مقاتل الطالبيّين ، ص ١٢١ « ويؤيّده ما ذكره ابن إدريس من تسميته بعليّ الأكبر وزين العابدين بعليّ الأصغر وهذا متواتر لا مرية فيه عند أرباب السير والأخبار والنسّابين منهم زيادة على ما تقدّم ، ومحمّد بن جرير الطبري في الجلد السادس من تاريخه ص ٢٦ قال : قال حميد بن مسلم : انتهيت إلى عليّ بن الحسين بن عليّ الأصغر وهو منبسط على فراش له وهو مريض (تاريخ الطبري ، ج ٤ ص ٣٤٧ ، مؤسّسة الأعلمي ببيروت ، مقابلة على نسخة لندن سنة ١٨٧٩ م ـ المترجم)
وقال في المنتخب : ولد الحسين عليّ بن الأكبر ولا عقب له ، وعليّ الأصغر أُمّه أُمّ ولد.
ويقول ابن قتيبة في كتاب المعارف ص ٩٣ : ولد الحسين عليّ الأكبر أُمّه بنت أبي مرّة ، وعليّ الأصغر أُمّه أُمّ ولد ، وفي ص ٩٤ يقول : أمّا عليّ بن الحسين الأصغر فليس للحسين عقب إلّا منه (راجع طبعة دار إحياء التراث العربي سنة ١٣٩٠ هـ / ١٩٧٠ ـ المترجم).
وكتب في الأخبار الطوال : فكان أوّل من تقدّم منهم فقاتل عليّ بن الحسين الأكبر ، ص ٢٥٦ ، وذكر في ص ٢٥٦ أنّه لم ينج من أصحاب الحسين إلّا ابنه عليّ الأصغر ... (عبارة المؤلّف كما يلي : ولم ينج من أصحاب الحسين عليهالسلام وولده وولد أخيه إلّا ابناه عليّ الأصغر وكان قد راهق والا عمر وقد كان بلغ أربع سنين ... راجع ص ٢٥٩ ـ المترجم).
وفي تاريخ اليعقوبي وهو أقدم المؤرّخين ج ٢ ص ٢٤ : أمّا عليّ بن الحسين فليس للحسين عقب إلّا منه.
ويقول في تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي ص ١٥٦ : عليّ بن الحسين الأكبر قتل مع أبيه وله عقب ... (أنا أنقل لك عبارة التذكرة لتكون على بصيرة ممّا قاله مؤلّفها : عليّ بن الحسين قُتل مع أبيه يوم كربلاء ولا بقيّة له ... وعليّ الأصغر وهو زين العابدين والنسل له ... الخ ص ٢٤٩ منشورات الشرف الرضي ١٤١٨ هـ ـ المترجم).
وفي لواقح الأنوار ج ١ ص ٢٣ : كان للحسين عليهالسلام من الأولاد عليّ الأكبر والعقب لعليّ الأصغر.
وفي الروض الأنف للسهيلي ج ٢ ص ٣٢٦ : عليّ الأكبر قُتل مع أبيه ولم يُقتل عليّ الأصغر وأُمّه أُمّ ولد تُدعى سلافة ، وكانت بنت كسرى يزدجرد.
وفي تاريخ الخميس ج ٢ ص ٣١٩ : كان
زين العابدين مع أبيه ويعرف بعليّ الأصغر وأمّا عليّ الأكبر فقُتل مع أبيه (أنا أنقل لك عبارة تاريخ الخميس لتعرف الفارق بين العبارتين
: وهو عليّ
=