أنا عليّ ابن الحسين الأكبر |
|
قرّ به عيناً نبيٌّ أطهر |
جدّي عليّ ذلك الكرّار |
|
ومن جمالي تصدر الأنوار |
سيفي ذو الفقار في مضائه |
|
كأنّني الكرّار في لقائه |
جئت لكي أكون للسبط فدى |
|
تقيه روحي اليوم من كيد العدا |
قال وسلّ الصارم المريعا |
|
يفلق منها الهام والدروعا |
وما جرى من جدّه في بدر |
|
على جموع الطفّ منه يجري |
وجال فيهم في الوغى جول الرحى |
|
كالليث للقطيع يخطو فرحا |
ما عرفوا ميسرة من ميمنه |
|
هووا كأنّ السيف غشّاهم سنه |
فلا ترى وقد تفانوا رعبا |
|
إلّا عفيراً منهم منكبّا |
إن رمقت عين الشجاع الأكبرا |
|
من فرج الدرع على الأرض جرى |
عاد إلى أبيه يشكو الظما |
|
جفّ من الحرّ فؤاداً وفما |
وقال يا مولى جميع الأُمم |
|
هل يستطيع أن يقاتل الظمي |
هيا اسقني وردّني للحرب |
|
للطعن في صدورهم والضرب |
فأخرج المولى له لسانه |
|
فقل من الكنز بدت جمانه |
رآه في الجفاف مثل المبرد |
|
لذاك حرّ قلبه لم يبرد |
فمصّ من خاتمه عقيقه |
|
كالشّهد قد خالط منه ريقه |
ميرزا حسين كرماني
المتخلّص بخاكي في رثاء عليّ الأكبر :
|
چه ليلى مانده ز آب ديده مجنون وار پا در گِل |
|
|
عنان توسن اکبر گرفت و گفت راز دل |
|
|
الا اى نوجوان رحمى بکن در حالت پيرى |
|
|
ز دنبال تو مىآيم من اى فرزند تأخيرى |
|