وهوى للأرض في قرب أبيه الطاهر |
|
|
إنّه في مهده شرّف عرش القادر |
|
وله جبرئيل أمسى خادماً في الغابر |
|
* * *
عطش الأصغر قد أفقدني حبّ الحياة |
|
|
وصغار مثله يبكون من ظلم الجناة |
إنّهم عطشى يلوجون بحضن الأُمّهات |
|
|
وحدة السبط لقد رقّ لها قلب الصفاة |
|
إنّه الجبّار قد قدّر لي هذا الممات |
|
* * *
فأجاب السبط أضحى أملي فيك بُنيّا |
|
|
إنّ عندي من رياض المصطفى ورداً جنيّا |
أنت في الإصباح مثل الشمس أشرقت مضيّا |
|
|
وهلال طالع في الليل إن جنّ عليّا |
* * *
قلب ليلى ذاب فيه اتّقدت نار الفراق |
|
|
وهوى صبري وانهار على أرض العراق |
أيّها المبعد هل يأذن ربّي بالتلاق |
|
|
أنت بدر فلم اخترت على التمّ المحاق |
* * *
قدّك السرو وفي طلعتك البدر المنير |
|
|
مشرق من برج خدّيك ملا العالم نور |