الاقتراني الحملي
يجب ان يشتمل القياس الاقتراني على مقدمتين لينتجا المطلوب. ويجب أيضا أن تشتمل المقدمتان على حدود ثلاثة : حد متکرر مشترک بينهما وحد يختص بالاولي وحد بالثانية. والحد المتکرر المشترک هو الذي يربط بين الحدين الآخرين ويحذف في النتيجة التي تتألف من هذين الحدين اذ يکون احدهما موضوعا لها والآخر محمولا فهو کالشمعة تفني نفسها لتضيء لغيرها.
ولنعد الى المثال المتقدم في المصطلحات العامة لتطبيق الحدود عليه فنقول :
أ ـ (فاسق) : هو المتکرر المشترک الذي أعطي الرابط بين :
ب ـ (شارب الخمر) وهو الحد المختص بالمقدمة الاولي وبين :
ج ـ (ترد شهادته) وهو الحد المختص بالمقدمة الثانية.
تنتج المقدمتان : (شارب الخمر ترد شهادته) بحذف الحد المشترک وقد سموا کل واحد من الحدود الثلاثة باسم خاص.
أ ـ (الحد الاوسط) أو (الوسط) وهو الحد المشترک لتوسطه بين رفيقيه في نسبة احدهما الى الآخر. ويسمي أيضا (الحجة) لأنه يحتج به على النسبة بين الحدين. ويسمي أيضا (الواسطة في الاثبات) لأن به يتوسط في اثبات الحکم بين الحدين. ونرمز له بحرف (م).
ب ـ (الحد الاصغر) وهو الحد الذي يکون موضوعا في النتيجة. وتسمي
__________________
(١) هذه المصطلحات الآتية تشمل الاقتراني بقسميه الحملي والشرطي. وكذا القواعد العامة الآتية.