(٢) الکبري المفروض صدقها هو قولنا |
(کل حـ م) |
فينتج حسبما ذکرناه في أخذ نتيجة النوع الرابع من الشرطي :
(لو لم يصدق س ب حـ فکل ب م) ..
ب من قياس استثنائي.
(١) الصغري نتيجة الشرطي السابق وهي :
لو لم يصدق س ب حـ فکل ب م.
(٢) الکبري قولنا : و(لکن کل ب م کاذبة)
لانه نقيضها وهو (س ب م) صادق حسب الفرض
فينتج : «يجب أن يکون (س ب حـ) صادقا» |
وهو المطلوب |
قياس المساواة
من القياسات المشکلة التي يمکن ارجاعها الى القياس المرکب (قياس المساواة) وانما سمي قياس المساواة لأن الأصل فيه المثال المعروف (أ مساو لب وب مساو لج ينتج أ مساو لج) والا فهو قد يشتمل على المماثلة والمشابهة ونحوهما کقولهم : الانسان من نطفة والنطفة من العناصر فالانسان من العناصر وکقولهم : الجسم جزء من الحيوان والحيوان جزء من الانسان فالجسم جزء من الانسان.
وصدق قياس المساواة يتوقف على صدق مقدمة خارجية محذوفة وهي نحو مساوي المساوي مساو وجزء الجزء جزء والمماثل للمماثل مماثل ... وهکذا. ولذا لا ينتج لو کذبت المقدمة الخارجية نحو : (الاثنان نصف الاربعة والاربعة نصف الثمانية) فانه لا ينتج : الاثنان نصف الثمانية لأن نصف النصف ليس نصفا.
تحليل هذا القياس
وهذا القياس کماتري على هيئة مخالفة للقياس المألوف المنتج اذلا شرکة فيه