ـ (نجوى) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، وهو مصدر بمعنى التناجى ، ويجوز أن يكون على حذف مضاف ، والتقدير : ما يكون من ذوى نجوى ، ويجوز أن يكون على المصدرية للمبالغة.
ـ (ثلاثة) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. أو بدل أو نعت لذوى المحذوفة ، أو لنجوى. وقرئت بالنصب على الحالية.
(فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) [المائدة : ٥٢].
(وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ) [النور : ٤٩].
(وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ) [الروم : ٥١].
(فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ) [التوبة : ٧٤].
(أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) [الزمر : ٣٦].
(أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ) [الزمر : ٣٧].
(إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) [الإسراء : ٢٥].
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) [النجم : ٣٩].
(وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ) [غافر : ٢٨].
(وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة : ١٤٣].
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) [الشعراء : ١٩٧].
فيه ثلاث قراءات :
الأولى : قراءة ابن عامر (أو لم تكن لهم آية) ، برفع (آية) ، وبالتاء فى (تكن) ، وفيها أوجه :
أ ـ (آية) اسم (تكون) ، وخبرها شبه الجملة (لهم) ، والمصدر المؤول (أن يعلمه) بدل من آية فى محل رفع ، أو خبر لمبتدإ مضمر ، والتقدير : هى أن يعلمه.