٢ ـ العلاّمة أبو العباس أحمد بن إبراهيم المتوفى سنة ٣٥٣ هـ.
٣ ـ العلاّمة أحمد بن الحسين بن هارون الحسني المتوفى عام ٤١٦ هـ.
٤ ـ العلامـة أبو طالـب يحيى بـن الحسين بن هرون الحسني المتوفى سنة ٤٢٤ هـ.
إلى محصّل ، وهم الذين اهتموا بتحصيل أقوال الأئمّة وما استخرج منها ، ونقلوها إلى تلامذتهم بطريق الرواية أو المناولة لموَلفاتهم ، منهم :
العلاّمة القاضي زيد بن محمد الكلاوي الجيلي الملقب بحافظ أقوال العترة.
وسيأتي تفصيل طبقات رجال المذهب الزيدي في خاتمة المطاف ضمن الأمر الثامن (١).
فإذا كان المذهب الزيدي قد نضج في هذه الأعصار وتبلور في ظل جهود هوَلاء الفطاحل الأعلام ، فهو عطاء علمائهم ومفكّريهم في الكتاب والسنّة وسائر القواعد الاجتهادية ، ولا يمت إلى إمامهم زيد بصلة.
فعلى ذلك ، فإنّ هوَلاء في فقههم قبل كونهم زيديين ، رسّيون ، انتساباً إلى الاِمام الأوّل القاسم بن إبراهيم ، وهادويون انتساباً إلى الاِمام الثاني يحيى بن الحسين ، أو ناصريّون انتساباً إلى الاِمام الناصر الأطروش الحسن بن علي.
وممن يدعم تلك الفكرة عالم اليمن الحالي السيد مجد الدين الموَيدي في تقديمه على كتاب « الزيدية نظرية وتطبيق » يقول : فأمّا المذهب الفقهي المعروف المتداول بين أهل الفقه في اليمن فليس المراد به المذهب الزيدي كما يتوهم ولا مذهب جملة أهل البيت ، بل المراد به في الأصل كما نص عليه الأعلام المحقّقون قواعد وأُصول أخذوها من أقوال الاِمام القاسم بن إبراهيم وأولاده وحفيده الهادي
__________________
١ ـ لاحظ ص ٥٢٤.