الغدير في الكتاب والسنّة والأدب [ ج ١١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الغدير في الكتاب والسنّة والأدب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

فتحتَهما لعمرُك نار موسى

ونورُ محمد متقارنانِ

ومن شعره رائيّته المشهورة في الإمام المنتظر صلوات الله عليه تناهز ( ٤٩ ) بيتاً ، شرحها العلّامة المرحوم الشيخ جعفر النقدي بكتابه الموسوم بمنن الرحمن (١) في مجلّدين طبع في النجف الأشرف سنة (١٣٤٤ ) ومستهلّ القصيدة :

سرى البرقُ من نجدٍ فهيّجَ تذكاري

وأجّجَ في أحشائِنا لاهبَ النارِ

هذه القصيدة المهدويّة جاراها جمعٌ من الأعلام الشعراء منهم : العلّامة الأمير السيد علي بن خلف المشعشعي الحويزي بقصيدة مهدويّة مطلعها :

هي الدار ما بين العذيبِ وذي قارِ

عنت غيرَ سحمٍ ماثلات وأحجارِ

ومنهم : العلّامة الشيخ جعفر بن محمد الخطي معاصر شيخنا المترجم له ، اجتمع معه في اصفهان فأنشده الشيخ رائيّته وطلب منه معارضتها وأجّل مدّة ، فاستأجل ثلاثاً ثم لم يقبل لنفسه إلّا في المجلس فارتجل قصيدة أوّلها :

هي الدار تستسقيك مدمعَك الجاري

فسقياً فخيرُ الدمع ما كان للدارِ

وهي مذكورةٌ بتمامها في الجزء الثاني من الرائق للعلّامة السيد أحمد العطّار وذكرها الشيخ جعفر النقدي في منن الرحمن ( ١ / ٤١ ).

ومنهم : الشاعر الفاضل عليّ بن زيدان العاملي المتوفّى ( ١٢٦٠ ) بمعركة وله عقب هنالك ، جارى قصيدة شيخنا البهائي بقصيدة أوّلها :

حنانيك هل في وقفةٍ أيّها الساري

على الدارِ في حكمِ الصبابةِ من عارِ

لفت نظر : قد يعزى في غير واحد من معاجم الأدب (٢) إلى شيخنا البهائي :

___________________________________

(١) منن الرحمن : ١ / ٥٤.

(٢) راجع سلافة العصر : ص ٣٠٠ وغيره. ( المؤلف )

left