ـ ١٠٤ ـ السيد حسين الرضوي
المتوفّى بعد ( ١١٥٦ )
حيّا الحيا عهدَ أحبابٍ بذي سلَمِ |
|
وملعبَ الحيّ بين البانِ والعلَمِ |
وجاد أعلام جمعٍ والعقيق فكم |
|
فرَّقن جمع همومٍ باجتماعهمِ |
يا صاح عُجْ بي قليلاً في معاهدهم |
|
تشفي عليل محبٍّ ذابَ من ألمِ |
هذه بديعيّة ذات (١٤٣ ) بيتاً يمدح بها النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أن يقول فيها :
صنو النبيِّ أمير المؤمنين أبو السبطين |
|
باب العلوم المرتضى الشيمِ |
في السرّ والجهر ساواه وكان له |
|
ردءاً يصدّقه في الحُكم والحِكمِ |
وفيه جاء عن المختار منقبةٌ |
|
من كنت مولاه فهو الحقّ فاعتصمِ |
الشاعر
السيد حسين ابن الأمير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي ثم الحائري. أوحديٌّ ثنّى علمه الفائق بأدبه الرائق ، وعبقريّ زان حسبه الزكيّ بفضله الجمِّ وقريضه المزري بعقود الدرر ومنثور الدراري ، فهو عالم بارع ، وأديب ناقد ، لم تُشغله فضيلة عن فضيلة ، ولا ثنته مأثرة عن مفخرة.
جاء به أبوه من الهند
إلى النجف الأشرف فاشتغل بها ، وبعد لأي غادرها إلى جوار الإمام السبط الشهيد ـ الحائر المقدّس ـ وتخرّج بها على السيد المدرّس الأوحد