الغدير في الكتاب والسنّة والأدب [ ج ١١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الغدير في الكتاب والسنّة والأدب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

ـ ١٠٤ ـ السيد حسين الرضوي

المتوفّى بعد ( ١١٥٦ )

حيّا الحيا عهدَ أحبابٍ بذي سلَمِ

وملعبَ الحيّ بين البانِ والعلَمِ

وجاد أعلام جمعٍ والعقيق فكم

فرَّقن جمع همومٍ باجتماعهمِ

يا صاح عُجْ بي قليلاً في معاهدهم

تشفي عليل محبٍّ ذابَ من ألمِ

هذه بديعيّة ذات (١٤٣ ) بيتاً يمدح بها النبيّ الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أن يقول فيها :

صنو النبيِّ أمير المؤمنين أبو السبطين

باب العلوم المرتضى الشيمِ

في السرّ والجهر ساواه وكان له

ردءاً يصدّقه في الحُكم والحِكمِ

وفيه جاء عن المختار منقبةٌ

من كنت مولاه فهو الحقّ فاعتصمِ

الشاعر

السيد حسين ابن الأمير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي ثم الحائري. أوحديٌّ ثنّى علمه الفائق بأدبه الرائق ، وعبقريّ زان حسبه الزكيّ بفضله الجمِّ وقريضه المزري بعقود الدرر ومنثور الدراري ، فهو عالم بارع ، وأديب ناقد ، لم تُشغله فضيلة عن فضيلة ، ولا ثنته مأثرة عن مفخرة.

جاء به أبوه من الهند إلى النجف الأشرف فاشتغل بها ، وبعد لأي غادرها إلى جوار الإمام السبط الشهيد ـ الحائر المقدّس ـ وتخرّج بها على السيد المدرّس الأوحد

left