ووصل الأمير وجيه الدولة أبو المطاع بن حمدان إلى دمشق واليا عليها دفعة ثالثة في يوم الأربعاء لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربعمائة ، فأقام في الولاية ما أقام مع اختلاف الأحوال إلى أن تقررت الولاية لأمير الجيوش التزبري (١) في سنة تسع عشرة وأربعمائة.
__________________
(١) كذا في الأصل «التزبري» والأشهر «الدزبري» نسبة إلى مولاه الذي كان ضابطا ديلميا ، اشتراه في دمشق فنسب إليه ، هذا وسبق لي أن تعرضت لشخصية الدزبري وحياته وأعماله في كتابي «إمارة حلب ـ ١٠٠٤ ـ ١٠٩٤ م (بالانكليزية) ص : ١٢٩ ـ ١٣٩ ، هذا وسيرد اسمه في بقية الكتاب «الدزبري».