سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة
فيها وردت الأخبار من ناحية العراق ، بأن الخبر ورد اليها بهلاك ملك كافر ترك من ناحية الصين ، الذي كان ظفر بعسكر السلطان سنجر ، في تلك الوقعة المقدم ذكرها.
وفيها ورد الخبر بافتتاح الأمير عماد الدين قلعة حيزان (١).
وفي شهر رمضان منها (١٥٠ ظ) وردت الأخبار من ناحية العراق ، بقتل السلطان داود بن السلطان محمود بن محمد بن ملك شاه بيد نفر ندبوا لقتله فاغتالوه وقتلوه ، ولم يعرف لهم أصل ولا جهة ، ولا علم مستقرهم (٢).
وفي ثالث جمادى الأولى منها قبض على الأمير الحاجب أسد الدين أكز ، وأخذ ماله ، وسملت عيناه ، واعتقل ، وتفرق عنه أصحابه.
وفيها ورد الخبر من ناحية الأفرنج بهلاك ملكهم الكندأجور (٣) ملك بيت
__________________
(١) بلد من ديار بكر ، ذكره ياقوت في معجم البلدان ، وجاء في تاريخ ميافارقين في أخبار سنة / ٥٣٧ ه /: «صعد أتابك زنكي الى ديار بكر ، ودخل الى ولاية الأمير يعقوب بن السبع الأحمر قزل أرسلان فقصد حيزان ... وكنت بالموصل في هذه السنة».
(٢) قتل في تبريز من قبل أربعة من حشيشية الشام. الدعوة الاسماعيلية الجديدة : ٨٣.
(٣) هو فولك أوف أنجو ، آل الحكم بعد وفاته الى ولده بلدوين الثالث مع أمه ميليسند. انظر تاريخ وليم الصوري : ١٣٦ ـ ١٤٠.