ينصره أحد من الصحابة غيرهم» (١).
وكان على قضاء عثمان (٢) ، وعلى بيت المال والديوان له (٣).
وكان عثمان يستخلفه على المدينة (٤).
وكان يذبّ عن عثمان حتى رجع لقوله جماعة من الأنصار (٥).
وقد قال للأنصار : إنكم نصرتم رسول الله «صلى الله عليه وآله» فكنتم أنصار الله ، فانصروا خليفته تكونوا أنصارا لله مرتين ؛ فقال الحجاج بن غزية : والله إن تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول ، إلى آخره.
وفي نص آخر : أن سهل بن حنيف أجابه ؛ فقال : يا زيد ، أشبعك عثمان من عضدان المدينة؟! والعضيدة : نخلة قصيرة ، ينال حملها (٦).
__________________
(١) الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٥١ وراجع : ص ١٦١ ، وأنساب الأشراف ج ٥ : ص ٦٠ ، والغدير ج ٩ ص ١٥٩ و ١٦٠ عن المصادر التالية : تاريخ الطبري ج ٥ ص ٩٧ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ص ٣٩١ وتاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٦٨.
(٢) الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٨٧.
(٣) راجع : الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٩١ ، وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٢٢ ، وأنساب الاشراف ج ٥ ص ٥٨ و ٨٨ والإستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٥٥٣ و ٥٥٤ والتراتيب الإدارية ج ١ ص ١٢٠ ، وتهذيب الأسماء ج ١ ص ٢٠١ وتاريخ الأمم والملوك (طبع دار المعارف) ج ٤ ص ٤٣٠.
(٤) راجع : المصادر المتقدمة باستثناء الأول منها. والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٤٧ وشذرات الذهب ج ١ ص ٥٤ ، وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٢٢.
(٥) تهذيب تاريخ دمشق ج ٥ ص ٤٥١.
(٦) أنساب الأشراف ج ٥ ص ٩٠ و ٧٨ ، وراجع : الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٩١ ، وتاريخ الأمم والملوك (طبع دار المعارف) ج ٤ ص ٤٣٠.