فارس (١) ، ويسمى فارس يليل (٢) ، لأنه أقبل في ركب من قريش حتى إذا هو بيليل ، وهو واد قريب من بدر عرضت لهم بنو بكر في عدد ، فقال لأصحابه : امضوا.
فقام في وجوه بني بكر حتى منعهم من أن يصلوا إليه ، فعرف بذلك (٣).
وكان : «من مشاهير الأبطال ، وشجعان العرب» (٤).
وعن علي «عليه السلام» : «وفارسها (أي قريش) وفارس العرب يومئذ عمرو بن عبدود يهدر كالبعير المغتلم ..
إلى أن قال : والعرب لا تعد لها فارسا غيره» (٥).
وسيأتي : أن مسافع بن عبد مناف يبكي عمروا ، ويقول :
عمرو بن عبد كان أول فارس |
|
جزع المذاد ، وكان فارس يليل |
وقال أبو زهرة : «كان ـ كما قيل ـ لم يهزم في مبارزة قط» (٦).
__________________
(١) مجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٦ وحبيب السير ج ١ ص ٣٦١ وينابيع المودة ص ٩٥.
(٢) مجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٣ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٣ و ٢٢٦ وج ٤١ ص ٨٨ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٨٣ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٥.
(٣) مجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٢ وج ٤١ ص ٨٨ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٥.
(٤) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٦.
(٥) الخصال ج ٢ ص ٣٦٨ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٤ والإختصاص ص ١٦٧ وشرح الأخبار ج ١ ص ٢٨٧.
(٦) خاتم النبيين ج ٢ ص ٩٣٨.