المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها ، وتربي عليها ، فضلا عن أبي بكر وحده.
٣ ـ وقد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا ، بل ما هو أبلغ منه الخ .. (١).
وعن حذيفة : لو قسمت فضيلة علي «عليه السلام» بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم (٢).
٤ ـ وقال أبو بكر بن عياش : لقد ضرب علي ضربة ما كان في الإسلام أعزّ منها ـ يعني ضربة عمرو بن عبدود ـ ولقد ضرب علي ضربة ما ضرب الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربة ابن ملجم لعنه الله (٣).
٥ ـ وقال الحافظ يحيى بن آدم ـ عن جابر بن عبد الله الأنصاري : ما شبهت قتل علي عمروا إلا بقوله تعالى : (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ)(٤).
__________________
(١) شرح النهج لابن أبي الحديد ج ١٩ وص ٦٠. وعنه في إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦ ص ٨ وسيرة المصطفى ص ٥٠٣ والبحار ج ٢٠ ص ٢٧٣.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٨٤.
(٣) شرح النهج للمعتزلي ج ١٩ ص ٦١ والنص للمفيد في الإرشاد ص ٦١ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٢٠٥ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٤ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٦ و ٢٥٨ وج ٤١ ص ٩١ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٨.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٣٥ والإرشاد للمفيد ص ٦٠ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٢٠٥ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٣٤ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وإعلام الورى (ط دار المعرفة) ص ١٩٦ والبحار ج ٢٠ ص ٢٥٦ وج ٤١ ص ٩١ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٧ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج ١٩ ص ٦١ و ٦٢ والمناقب للخوارزمي ص ١٠٦ وكنز الفوائد للكراجكي ص ١٣٨ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٧.