قد عاين الأحزاب من تأييده |
|
جند النبي وذي البيان المرسل |
ما فيه موعظة لكل مفكر |
|
إن كان ذا عقل وإن لم يعقل |
وعنه «عليه السلام» مخاطبا لعمرو بن عبدود :
يا عمرو قد لاقيت فارس بهمة |
|
عند اللقاء معاود الأقدام |
من آل هاشم من سناء باهر |
|
ومهذبين متوجين كرام |
يدعو إلى دين الإله ونصره |
|
وإلى الهدى وشرائع الإسلام |
بمهند عضب رقيق حده |
|
ذي رونق يقري الفقار حسام |
ومحمد فينا كأن جبينه |
|
شمس تجلت من خلال غمام |
والله ناصر دينه ونبيه |
|
ومعين كل موحد مقدام |
شهدت قريش والقبائل كلها |
|
أن ليس فيها من يقوم مقامي (١) |
وروي أنه لما قتل عمروا أنشد :
ضربته بالسيف فوق الهامة |
|
بضربة صارمة هدامة |
أنا علي صاحب الصمصامة |
|
وصاحب الحوض لدى القيامة |
أخو رسول الله ذي العلامة |
|
قد قال إذ عممني عمامة |
أنت الذي بعدي له الإمامة (٢) |
__________________
(١) راجع المقطوعات الثلاثة المتقدمة في : البحار ج ٢٠ ص ٢٧٩ و ٢٨٠ وج ٤١ ص ٨٩ و ٩١ و ٩٠ عن ديوان علي أمير المؤمنين «عليه السلام» ص ٤٦ و ١٠٩ و ١١٠ و ١٢٦ و ١٢٧ والمناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ١٣٦ و ١٣٧.
(٢) البحار ج ٤١ ص ٨٨.