وعن ابن المسيب : أنه «صلى الله عليه وآله» لما اشتد عليهم الحصار قال : «اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن تشأ لا تعبد» (١).
وعند الراوندي : أنه «صلى الله عليه وآله» صعد مسجد الفتح ، فصلى ركعتين ، ثم قال : اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض بعدها ، فبعث الله ريحا قلعت خيم المشركين الخ ..
إلى أن قال : ثم رجع من مسجد الفتح إلى معسكره ، فصاح بحذيفة بن اليمان ، وكان قد ناداه قريبا ثلاثا الخ ..
ثم ذكر إرساله لكشف خبرهم (٢).
وقد ذكرت أدعية أخرى عديدة له «صلى الله عليه وآله» في يوم
__________________
وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٧٢ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٨ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٤٣.
وراجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢١٤ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٥٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٨٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٠ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٥٦ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٨ و ١٢ وكنز العمال ج ١٠ ص ٢٨٥.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٤١ وراجع : دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٣ و ٤٠٤ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٧٧ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٦٧.
(٢) الخرائج والجرائح ج ١ ١٥٦ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٨ وراجع : ص ٢٣٠ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٨٦ وغير ذلك.