وشاور «صلى الله عليه وآله» في ذلك : سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة فأبيا ، وقالا : يا رسول الله ، أشيء أمرك الله به فلا بد منه؟! أم شيء تحبه ، فتصنعه ، فنصنعه لك؟! أم شيء تصنعه لنا؟!
قال : بل أصنعه لكم ، إني رأيت أن العرب رمتكم عن قوس واحدة.
فقال سعد بن معاذ : قد كنا معهم على الشرك والأوثان ، ولا يطمعون منا بتمرة شراء ولا بيعا ، فحين أكرمنا الله بالإسلام ، وأعزنا بك نعطيهم أموالنا؟! والله ، لا نعطيهم إلا السيف.
فصلب رسول الله «صلى الله عليه وآله» (١).
__________________
والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٤ والبحار ج ٢٠ ص ٢٥٢ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٨ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٤ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ١٩٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٣٠ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٦ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠١.
(١) العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٠ وراجع : المصادر التالية : سيرة المصطفى ص ٤٩٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٥ و ٦ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠١ و ٢٠٢ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٣٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠٧ وشرح نهج البلاغ للمعتزلي الشافعي ج ١٠ ص ١٨٠ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٦ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٣١ وراجع : الإرشاد للمفيد ص ٥٢ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٩٨ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٦ وجوامع السيرة النبوية ص ١٤٩ و ١٥٠ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٠ و ١٨١ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ـ ص ٢٠٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٤ و ١٠٥ والبحار ج ٢٠ ص ٢٥٢ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٢ و ١٧٣ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦٠ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٣٠ و ٤٣١ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٥ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٤ وتهذيب سيرة ابن هشام ١٩٢ و ١٩٣ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٦٧ و ٣٦٨ وشرح الأخبار ج ١ ص ٢٩٣ و ٢٩٤.