وقال سعد : اللهم إن أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك ، وأخرجوه وكذبوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فاجعلها لي شهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية (١).
أضاف البعض هنا قوله : فلما قال سعد ما قال إنقطع الدم (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٣٧ وراجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٨ و ٢٣٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٨ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٣١ و ٢٣٢ و ٢٠٧ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٤ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٨ ودلائل النبوة ص ٤٣٦ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٠ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦٣ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٤٠ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٨ وبهجة المحافل وشرحه ج ١ ص ٢٦٧ و ٢٦٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٣ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥١ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠٧ و ٢٠٨ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٨١ و ٢٨٢ وراجع مسند أحمد ج ٦ ص ١٤١ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٢١ وصحيح البخاري ج ٣ ص ٢٣.
(٢) الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٢٨ وج ٣ ص ٤٤١.