وجدا على النفر الذين تتابعوا |
|
يوما بمؤتة أسندوا لم ينقلوا |
إلى أن قال :
فمضوا أمام المسلمين يقودهم |
|
فنق عليهن الحديد المرفل |
إذ يهتدون بجعفر ولوائه |
|
قدام أولهم فنعم الأول |
حتى تفرجت الصفوف وجعفر |
|
حيث التقى وعث الصفوف مجدل (١) |
فقد صرح هو أيضا : بتتابع القواد ، وبأن جعفرا كان هو القائد ، وكان هو ولواؤه قدام أولهم ، فنعم الأول ..
وبالمناسبة ، فإن شاعرا آخر من المسلمين ، ممن رجع من غزوة مؤتة قد رثاهم أيضا ، فقال :
كفى حزنا أنى رجعت وجعفر |
|
وزيد وعبد الله في رمس أقبر |
قضوا نحبهم لما مضوا لسبيلهم |
|
وخلفت للبلوى مع المتغير |
ثلاثة رهط قدّموا فتقدموا |
|
إلى ورد مكروه من الموت أحمر (٢) |
__________________
(١) البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٧ و ٢٨ ومقاتل الطالبيين ص ١٥ وأعيان الشيعة ج ٢ ص ٣٢٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٦٣ وتهذيب ابن عساكر ج ١ ص ١٠٢ وشرح الأخبار ج ٣ ص ٢١٠ و ٢١١ والدرجات الرفيعة ص ٧٨ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٢١ والمجدي في إنساب الطالبيين ص ٣٢٠ عن ديوان كعب بن مالك ص ٢٦٠ ـ ٢٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٩٢ و ٤٩٣.
(٢) السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٣٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ ما عدا البيت الثالث. وراجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٦٨ ص ٨٨ وعن أسد الغابة ـ