وفي نص آخر : فقدنا جعفر بن أبي طالب. طلبناه في القتلى ، فوجدناه وبه طعنة ورمية بضع وتسعون فوجدنا ذلك فيما أقبل من جسده (١).
وقال ابن عمر : وكنت معهم في تلك الغزوة ، فالتمسنا جعفرا ، فوجدنا فيما أقبل من جسمه بضعا وتسعين ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية.
وروى ابن كثير : أنه لما قتل ، وجدوا فيه بضعا وتسعين ما بين ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورمية بسهم ، وهو في ذلك كله مقبل غير مدبر ، وكانت قد طعنت يده اليمنى ثم اليسرى وهو ممسك للواء ، فلما فقدهما احتضنه حتى قتل وهو كذلك (٢).
وعن الفيروز آبادي : فوجد فيما أقبل من جسده تسعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف (٣).
__________________
أخرجه البخاري ج ٥ ص ١٨٢ في المغازي ، باب غزوة مؤتة من أرض الشام ، وأبو نعيم في الحلية ج ١ ص ١١٧ والحاكم ج ٣ ص ٢١٢ وابن سعد ج ٤ ص ٣٨ وراجع : شرح الأخبار ج ٣ ص ٥٤٨ والعمدة لابن البطريق ص ٤٠٨ وذخائر العقبى ص ٢١٨ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٩٤ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٠ ومعجم ما استعجم ج ١ ص ١١٧٢.
(١) الطبقات الكبرى ج ٤ ص ٣٨ وذكر عن الفضل بن دكين : تسعين ضربة بين طعنة برمح وضربة بسيف ، وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٥٠ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٨.
(٢) البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٩٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٨٣.
(٣) البحار ج ٦٩ ص ١٢٤ و ١٢٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٦٨٥ وراجع : مسند ابي حنيفة ص ٥٢٩.