نصوص أوجزناها :
والنصوص التي أوجزناها هي التالية :
١ ـ ورد في بعض الروايات عن الإمام الصادق «عليهالسلام» : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» وجّه عمر بن الخطاب في سرية فرجع منهزما ، يجبّن أصحابه ويجبنونه ، فأرسل عليا «عليهالسلام» وأمره أن لا يفارقه العين ، فأغار عليهم ، فنزلت : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ..) إلى آخر السورة (١).
٢ ـ وروي أن النبي «صلىاللهعليهوآله» لما بعث سرية ذات السلاسل ، عقد الراية وسار بها أبو بكر ، حتى إذا صار بها بقرب المشركين اتصل خبرهم فتحرزوا ولم يصل المسلمون إليهم ، فأخذ الراية عمر وخرج مع السرية ، فاتصل بهم خبرهم ، فتحرزوا ، ولم يصل المسلمون إليهم.
فأخذ الراية عمرو بن العاص ، فخرج في السرية فانهزموا.
فأخذ الراية لعلي ، وضم إليه أبا بكر ، وعمر ، وعمرو بن العاص ، ومن كان معه في تلك السرية.
وكان المشركون قد أقاموا رقباء على جبالهم ، ينظرون إلى كل عسكر يخرج إليهم من المدينة على الجادة ، فيأخذون حذرهم واستعدادهم.
فلما خرج علي «عليهالسلام» ترك الجادة ، وأخذ بالسرية في الأودية بين الجبال.
__________________
(١) أمالي ابن الشيخ ص ٢٥٩ و ٢٦٠ والبحار ج ٢١ ص ٧٥ و ٧٦ عنه ، والبرهان ج ٤ ص ٤٩٨ و ٤٩٩ ونور الثقلين ج ٥ ص ٦٥٢ وأمالي الطوسي ص ٤٠٧ والتفسير الصافي ج ٥ ص ٣٦١.