مع احتمال أن تكون هناك أكثر من سرية ، ويكون بعضها إلى وادي الرمل ، وبعضها إلى مواضع أخرى.
محاباة لعمر؟!
وقد صرحت الرواية الثالثة : بأن الأعداء قد قتلوا جماعة كثيرة من المسلمين ، حينما كانت قيادة المسلمين لأبي بكر ..
ولكن الرواية تسكت عن قتل المسلمين حين استلم القيادة عمر بن الخطاب ، وتكتفي بذكر هزيمته .. ثم لما وصل الأمر إلى عمرو بن العاص ، عادت للتصريح بالهزيمة ، وبقتل جماعة من المسلمين!!.
فما هذه المحاباة لعمر في هذا النص على حساب رفيقيه ، أبي بكر ، وعمرو بن العاص؟!.
علي عليهالسلام كرار غير فرار :
وقد صرحت الرواية الثالثة أيضا : بأن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد وصف عليا «عليهالسلام» بأنه كرار غير فرار ..
وهذا الوصف هو نفسه : هو الذي أطلقه النبي «صلىاللهعليهوآله» على علي «عليهالسلام» يوم خيبر ، بعد أن هزم أبو بكر ، ثم عمر. وأعطى «صلىاللهعليهوآله» الراية لعلي «عليهالسلام» ، فرجع بالفتح.
وقد شرحنا هناك هذا النص ، فراجع غزوة خيبر الفصل الثالث.
ما جرى في خيبر لم يزل يتكرر :
واللافت والعجيب : أن فرار هؤلاء القوم بالراية والجيش ، ثم حصول