فمضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيتهم جموع هرقل ، من الروم والعرب ، بقرية من قرى البلقاء ، يقال لها : مشارف (١).
في المواجهة :
ثم دنا العدو ، وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها : مؤتة. فالتقى الناس عندها ، فتعبأ لهم المسلمون (٢).
وروى أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن القرّاب في تاريخه ، عن برذع بن زيد ، قال : قدم علينا وفد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى مؤتة ، وعليهم زيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، وخرج معهم
__________________
والرشاد ج ٦ ص ١٤٨ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٨٧ وراجع :
النص والإجتهاد ص ٣٠ والدرر لابن عبد البر ص ٢٠٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤٨١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٧ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٢٣٥ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤١.
(١) تنسب إليها السيوف المشرفية ، حيث يقال : إنها طبعت لسليمان «عليهالسلام» بها.
راجع : مجمع البلدان ج ٥ ص ١٣١ و ٢٢٠ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٨ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٢ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٨ والبحار ج ٢١ ص ٥٦ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٣.
(٢) راجع : مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥٨ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٨ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٢ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٨.