ويقال : إن رجلا من الروم ضربه يومئذ ضربة فقطعه نصفين (١).
وقيل : وقع أحد نصفيه في كرم ، فوجد في نصفه ثلاثون أو بضعة وثلاثون جراحا (٢).
جراحات جعفر :
روى الذهبي : عن أسامة بن زيد الليثي ، عن نافع : أن ابن عمر قال : جمعت جعفرا على صدري يوم مؤتة ، فوجدت في مقدم جسده بضعا وأربعين من بين ضربة وطعنة (٣).
وعن نافع ، عن ابن عمر أيضا : «أنه وقف على جعفر يومئذ ، وهو قتيل ، فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ، ليس منها ـ أو قال فيها ـ شيء في
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧١ والبحار ج ٢١ ص ٦١ عن المعتزلي ، وراجع : الطبقات لابن سعد ج ٤ ص ٣٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٣ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٢٠٨ والبحار ج ٢١ ص ٦١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٢.
(٢) المنتخب من ذيل المذيل ص ٣ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٢٠٨ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ٣٨ والبحار ج ٢١ ص ٦١ وراجع : سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٩٢.
(٣) سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٠ وقال في هامشه : إسناده حسن. وأخرجه البخاري (٤٢٦٠) في المغازي : باب غزوة مؤتة من طريق ابن وهب ، عن عمرو ، عن ابن أبي هلال قال : وأخبرني نافع : أن ابن عمر أخبره : أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل. فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره ـ يعني ظهره.