يا حبذا الجنة واقترابها |
|
طيبة وباردا شرابها |
والروم روم قد دنا عذابها |
|
كافرة بعيدة أنسابها |
علي إذ لاقيتها ضرابها
وهذا الحديث رواه أبو داود من طريق ابن اسحاق ، ولم يذكر الشعر (١).
وفي حديث أبي عامر عند ابن سعد : أن جعفرا «رحمهالله» تعالى لبس السلاح ، ثم حمل على القوم ، حتى إذا همّ أن يخالطهم رجع فوحّش بالسلاح ، ثم حمل على العدو ، وطاعن حتى قتل.
قال ابن هشام : وحدثني من أثق به من أهل العلم : أن جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه فقطعت ، فأخذه بشماله فقطعت ، فاحتضنه بعضديه حتى قتل «رحمهالله» تعالى ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧١ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٨ و ٢٧٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦١ وسنن أبي داود ج ١ ص ٥٨٠ وراجع : مقاتل الطالبيين ص ٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٨٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ والمنتخب من ذيل المذيل ص ٢ وذخائر العقبى ص ٢١٧ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٤ ص ٥٧٧ وج ٧ ص ٧٣١ والمعجم الكبير ج ٢ ص ١٠٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٨ ص ٨٨ وج ٧٠ ص ٢٧١ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٨٤ والإصابة ج ١ ص ٥٩٣ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٠٩ وتهذيب الكمال ج ٥ ص ٥٨ وأسد الغابة ج ١ ص ٢٨٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٣٧ ومعرفة السنن والآثار ج ٧ ص ٢٥.