الفتح على يد أمير المؤمنين علي «عليهالسلام» قد تكرر مرات عديدة ..
فإنا لله .. وإنا إليه راجعون ..
فقد حصل ذلك في :
١ ـ قريظة.
٢ ـ في خيبر.
٣ ـ في فدك.
٤ ـ في وادي الرمل بمشاركة عمرو بن العاص.
٥ ـ أو في ذات السلاسل قرب المدينة ومشاركة خالد.
٦ ـ وربما في بني سليم.
٧ ـ وربما في قضاعة في بلاد الشام.
فهل هذه صدف .. أم أن النبي الحاضر يرى ما لا يراه الغائب ويريد لهذا الأمر أن يتكرر ، وأن يعرف الناس الحقيقة.
علي عليهالسلام يقبّل قدمي النبي صلىاللهعليهوآله :
وذكرت الرواية الرابعة المتقدمة : أن عليا «عليهالسلام» أهوى إلى قدمي النبي «صلىاللهعليهوآله» يقبلهما ..
وهذا يدحض المزاعم التي تقول بعدم جواز التبرك بالأنبياء «عليهمالسلام» ، وبآثارهم ، لأن عليا «عليهالسلام» ، إنما فعل ذلك طلبا لرضى الله سبحانه ، ورغبة في ثوابه .. والتماسا للبركة ، التي تعني المزيد من العطاء الهنيء والخير النامي ، والمقام السامي ..
وعلينا أن لا ننسى : أن هذا يشير إلى ترابية أمير المؤمنين «عليهالسلام» ،