السلام» ، وعلى اغتصاب فدك منها أيضا.
يضاف إلى ذلك : أنهما كانا يرتزقان من بيت المال ، الذي كان يحوي أموال مانعي الزكاة الذين قتلوهم ، وغنموا أموالهم مثل مالك بن نويرة وأضرابه؟!
ألا يرون في ذلك كله أية شبهة توجب تقيؤ ما يأكلانه من هذا وذاك؟! ولو بمقدار الشبهة في اللحم الذي كان لعوف بن مالك أجرة له على عمل قام به؟!
هذا كله ، عدا عن الشبهة في اغتصاب خلافة علي ، وفي ضرب الزهراء «عليهماالسلام» ، وفي إسقاط جنينها ، وغير ذلك من أمور!
جنابة ، وصلاة :
وذكروا : أن جنابة أصابت عمروا في طريق العودة ، فتيمم وصلى بأصحابه (١) ، وقد حاول بعضهم أن يثير الإشكال في صحة الجماعة إذا كانت صلاة الإمام بالتيمم.
ولكن الصحيح هو : أنه يجوز للمتوضي أن يأتم بالجنب المتيمم فلا إشكال!
__________________
(١) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٧٣ و ٧٧٤ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٩١ وسنن الدار قطني ج ١ ص ١٧٨ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ١١٧ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٢٢٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٧٠ وفي هامشه عن بعض من تقدم وعن مسند أحمد ج ٤ ص ٢٠٣ وعن أبي داود ج ١ ص ٣٣٤ و ٤٩٢ وتذكرة الفقهاء (ط ج) ج ٢ ص ١٥٧ والحدائق الناضرة ج ٤ ص ٣٢٥ وعوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٠٩ وإيضاح الفوائد ج ١ ص ٦٦.