استشهاد القادة :
قال ابن عقبة ، وابن إسحاق ، ومحمد بن عمر : ثم التقى الناس ، واقتتلوا قتالا شديدا.
فقاتل زيد بن حارثة براية رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حتى شاط في رماح القوم.
ثم أخذها جعفر بن أبي طالب ، فقاتل بها حتى إذا ألحمه القتال اقتحم عن فرس له شقراء ، فعرقبها.
ثم قاتل القوم حتى قتل.
فكان جعفر أول رجل من المسلمين عرقب فرسا له في سبيل الله (١).
وروى ابن إسحاق ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير ، قال : حدثني أبي الذي أرضعني ، وكان أحد بني مرة بن عوف ، وكان في غزوة مؤتة ، قال : والله ، لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء ، ثم عقرها ، ثم قاتل حتى قتل ، وهو يقول :
__________________
ج ٣ ص ١١٤ وعن الإصابة ج ٥ ص ٣٤٠ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٨ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٢ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٠.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٨ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧١ والبحار ج ٢١ ص ٥٠ و ٥١ و ٥٤ و ٦١ و ٦٢ وعن أمالي الطوسي ص ٨٧ و ٨٨ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٦٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٦٩ ومقاتل الطالبيين ص ٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٣.