تجد نصا آخر يقول : إنهم سمعوا صهيل خيله ، فولوا هاربين (١).
وفي نص ثالث : أنه «عليهالسلام» خاطبهم ، وأخبرهم : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أرسله إليهم ، ثم عرفهم بنفسه ، فاجترؤا على مواقعته ، فواقعهم ، فقتل منهم ستة أو سبعة وانهزموا (٢).
٩ ـ عدد قتلى المشركين :
وهل قتل من المشركين ستة أو سبعة (٣).
أو قتل منهم مئة وعشرون رجلا (٤).
١٠ ـ الذين هاجموا المشركين :
ثم إن بعض النصوص قد اقتصرت على ذكر عمرو بن العاص ، وأنه هاجم المشركين ، فهربوا ، ودوّخ تلك البلاد ، وهي التي اختارها عموم المؤرخين ، من الفريق المحب لعمرو بن العاص.
ولكن نصا آخر يذكر : أنه أرسل عمر ، ففشل ، فأرسل عليا «عليه
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ٨٣ وج ٤١ ص ٩٣ وتفسير فرات ص ٥٩٢ ومناقب آل أبي طالب ج ٣٢ ص ٣٢٩.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٨١ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١١٦ وإعلام الورى ص ١١٦ و ١١٧ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٥٧٦.
(٣) البحار ج ٢١ ص ٨١ والإرشاد للمفيد ج ١ ص ١١٦ وإعلام الورى ص ١١٦ و ١١٧ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٥٧٦.
(٤) البحار ج ٢١ ص ٨٤ وتفسير فرات ص ٥٩٣.